البحث ابرز الأنظمة الإقتصادية و اهم خصائصها و كيفية تحليلها بالمشكلة الاقتصادية
تصنيف النظم الاقتصادية
اعتمد التحليل الماركسي على المقاييس الاقتصادية أساساً للتفريق بين الأنظمة الاقتصادية، إذ يعدها، مع البنى الاجتماعية والقانونية المتوافقة معها، البنية الفوقية التي تتولد عن أسلوب الإنتاج السائد والمكون من قوى الإنتاج الاجتماعية وعلاقات الإنتاج، ويفرق بين الأنظمة الاقتصادية على أساس ملكية وسائل الإنتاج والطبقة التي تتحكم فيها.
تصنف النظم الاقتصادية استناداً إلى عدد من المؤشرات والمعايير، وأهم هذه التصنيفات :
ـ التصنيف الذي يعتمد نوع الملكية ونظام العمل وإسهام الدولة وغيرها عوامل للتفريق بين الأنظمة الاقتصادية.
ـ التصنيف الذي يعتمد نوع الملكية عاملاً وحيداً يُفرق به بين الأنظمة الاقتصادية.
- التصنيف الاول يلاحظ انه يتفرق الا انظمه اقتصاديه اساسية و انظمه اخرى ثانوية , و من اهم الانظمة الأساسية : نظام الاقتصاد المغلق , نظام الاقتصاد الحرفي , النظام الاقتصادي الرأس مالي و نظام الاقتصاد الاشتراكي .
اما التصنيف الثانوي فمنها : نظام الطوائف و النظام التعاوني .
من اهم تصنيفات الاقتصادية الأساسية :
* نظام الاقتصاد المغلق: يقوم على مبدأ الاكتفاء الذاتي، ويتميز بتدني مستوى تطور وسائل الإنتاج والتقانة، مما يؤدي إلى قلة كميات الإنتاج.
* النظام الاقتصادي الحرفي: الذي نشأ وتطور مع نشوء المدينة وتطورها، ويتميز بتزايد مهارة الحرفي الذي أجاد صناعة السلعة، ويقوم على الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج، وخضوع الحرفيين إلى قوانين غير مكتوبة بل نابعة من الأعراف والتقاليد, ويعتمد الحرفي في عمله على استخدام المعدات اليدوية البسيطة وينتج كميات قليلة من السلع بحسب الطلب .
* النظام الرأس مالي: الإنتاج في هذا النظام من أجْلِ التبادل، وتحقيق الربح , وتعود ملكية وسائل الإنتاج فيه إلى فئة قليلة من المجتمع هم الرأس ماليون، أما باقي أعضاء المجتمع وهم الأكثرية، فلا تملك سوى قوة عملها وأفرادها يشتغلون عمالاً أجراء يُشَغِّلون وسائل الإنتاج التي يملكها الرأس ماليون. ويمتاز هذا النظام بحرية النشاط الاقتصادي .
* النظام الاقتصادي الاشتراكي: وفيه تعود ملكية وسائل الإنتاج للمجتمع بكامله (الملكية الجماعية لوسائل الإنتاج) والهدف الرئيسي من النشاط الاقتصادي هو السعي من أجل تلبية حاجات المواطنين المتنامية. ويترتب على ذلك انعدام التفاوت الكبير في الدخول والثروة بين الأفراد، إذ إن التفاوت الاقتصادي في النظام الاشتراكي يرتبط بتفاوت كمية العمل ونوعيته , وليس بنظام الملكية والإرث.
اذا تظل الأنظمة الاقتصادية دائماً في حركة تطور، والعوامل المسؤولة عن هذا التطور تنقسم إلى عوامل ذاتية ترتبط ارتباطاً عضوياً بالمتغيرات الاقتصادية كازدياد الانتاجيه وتطور مستوى وسائل الإنتاج التقني، وعوامل خارجية لا تتصل اتصالاً مباشراً بالظواهر الاقتصادية كالاكتشافات الجغرافية والعلمية والحروب والنزاعات السياسية بين الأنظمة المعاصرة.
البلدان الان تعيش على وضعها الاقتصادي في حال كان مرتفع ف هذا يعني انها تعيش حياة كريمة و العكس صحيح , الاقتصاد مربوط في عدة عوامل منها تعاون البلدان و توحيد بعض الدول بعضها لبعض
اذا العوامل الاساسيه في العالم هي الاقتصاد ف هي التي تحكم تعايش المواطنين فيها .